لن يشعل قلبك إلا بحلم يلفه كغيمة، جددي حلمك .. جددي قلبك ..
سأسألك ما هو حلمك، لكنني سأتبعه بسؤال أهم .. كيف ستحققين هذا الحلم؟ كيف ستمسكين هذه الغيمة في حياتك؟ أن يكون لديك حلم بلا طريقة لتحقيقه يعني خيبة أكبر لا إحساساً أجمل .. سؤال آخر .. لماذا هذا الحلم؟ حين تحددين السبب تحددين الدافع، وحلم بلا دافع يعني حلم بارد لا يدفئ القلب ولا يشحن الهمة.
"سأغير الكون" .. هذا ما أعتبره معاجزة لنفسك لا حلماً .. أما مثلاً سأقرأ خمس كتب في تطوير الذات لأشحن طاقة العطاء لنفسي ولعائلي ولمجتمعي فهذا ما أعتبره حلماً مرحلياً.
"أحلم أن يفيد أطفالي المجتمع" .. هذا ما أعتبره ضياعاً في بوصلة الحلم، حلمك لنفسك يعني لك أنت من دون أحد حتى لو كانوا أطفالك، هم سيكبرون وسيكونون أحلامهم، وستبقين أنت بلا حلم ولا عمل حققته لذاتك حين يمضون لحياتهم. احلمي لنفسك واحلمي لهم، لا تدمجي الحلمين مع بعض ^_^ تطويرك لنفسك، لقدراتك، ثقافتك، علمك هو ما سيطور عائلتك وأطفالك.
ضعي خطة عمل لحلمك، خصصي دفتراً له، أو ملفاً الكترونياً، أو الاثنين معاً مثلي ^_^ اكتبي دوافعك وأسبابك، اكتبي أقصى ما تتمنين، إطار حلمك أنتِ وأنت فقط من تحددين أبعاده ;) وأهم خطوة لاحقة هي أن تتعلمي كلّ يوم - وأعني كلّ كلّ كلّ يوم- شيئاً جديداً يخدم حلمك، ولو كان هذا الشيء يعني قراءة مقالة لخمسة دقائق.
أسألكم عن أحلامكم ،، كيف ولماذا .. لأحفزكم على سؤال أنفسكم، وطبعاً يسعدني أن تشاركوني أحلامكم، خطة عملكم، وأشارككم هذه الصورة، صورة عمرها سنتان، التقطتها حين كنت في الطائرة أنتقل من قارة لأخرى، كنت قد دونت حلمي قبلها، لكن خيبتي بنفسي كانت أكبر من حلمي، لم أكن أنظر لجمال الغيوم حينها، لم أكن أنظر لجمال الحلم.
#أشعل_قلبك #سأشعل_ألف_قلب