كيف درسنا اليوم؟ درسنا بحماس ومرح ليس بملل وجدال وأصوات تصل للجيران ^_^
مررنا بفترة ماضية كانت ساعة الدراسة مملة، مربوطة على توتر عالي، والتدريب على الكتابة بمثابة عقوبة لي ولطفلتي، إلى أن غيرت الأدوات، غيرت الأسلوب، لأنني عرفت أن الخطأ مني ليس منها فالقيادة في الطريق نفسه دوماً سيوصلنا لنفس المكان حتماً، ومكافأتي كانت أنها أخيراً قالت لي بكل وضوح "أنا بحبّ الكتابة".
* استفدت من ميل وحب طفلتي للتنافس، لكن بحكمة واعتدال دون ضغط لأن آخر ما أريده هو أن تشعر بالعجز والإحباط، وأصبحنا نتدرب سوية لنرى من يسبق في كتابة الأعداد مثلاً من الواحد للعشرة.
* استفدت من ميلها للحزورات، وحماسها الرائع لحل المزيد عندما تعرف الجواب الصحيح في كل مرة.
* استفدت من حبها للسباق مع الوقت، الوقت أمثله بتصفيقات تبدأ خفيفة وتعلو مع قرب انتهاء الوقت الذي أقدره لها.
* استفدت من حبها لدور المعلمة ^_^ فأترك لها المجال لتحزرني وتسألني وتصحح لي.
* استفدت من حبها للحصول على نجمة مرسومة أمام اسمها عند كل جواب صحيح، ممكن أن تكون نجمة كبيــــرة عندما تفاجئني بإجابتها الصحيحة لسؤال صعب، أو نجمة صغيرة عندما أساعدها في معرفة الجواب، ثم نحصي عدد النجمات ونخبر والدها، وممكن العائلة كلها، بشطارتها!
* وضعنا الأدوات التقليدية للكتابة (القلم والورقة) على جنب، وأحضرنا اللوح الذي ربما كنت أكثر شوقاً له منها، والأقلام الخاصة به بألوان مختلفة، والنتيجة كانت أن التدريب على الكتابة أصبح أمتع، وأنها منذ شهر قرأت أكثر من 15 جملة قصيرة في جلسة واحدة.
= ليس لديك لوح جاهز، ولا يهمك :) بقيت سنة ونصفاً أغمز لوحنا وأبتسم له في كل مرة أمرّ بجانبه! اللوح الجاهز ليس الطريقة الوحيدة لتغيير الأدوات، ببساطة يمكن جعل أي طبق كرتون كبير أسود لوح طبشور، وأي طبق كرتون أبيض لوحاً أبيضاً بعد تجليده بتجليد شفاف. لك الخيار في تعليقه أو استخدامه على الطاولة، وبدل تسميته لوح الدراسة، لنسميه لوح العلم والتعلم، كلمة الدراسة بذاتها فيها معنى واجب وإلزام، والذي يعنينا يجب أن يكون أن يحب أطفالنا العلم، يحافظوا على حبهم للاكتشاف، أكثر من تحصيلهم للعشرات في المدرسة =
* إضافة كلمة "لعبة" لأي تمرين ونشاط كافي بأن يشحن انتباه وحماس الطفل، فبدل أن أقول لها ركبي الكلمة وحللي الكلمة، أصبحت أقول لها لنلعب لعبة البوالين ونجمع الأحرف التي عليها، ولنلعب لعبة المكعبات ونعطي كل مكعب حرفاً.
* في اللغة العربية عملياً الطفل لا يتعلم فقط 28 رمزاً مكتوباً للأحرف، هو يتعلم أكثر من 100 شكل ورمز، مهمة تجلب الاكتئاب إن نظرنا إليها بعين الطفل، ولأننا نسعى للمرح في تعليمه لغته، أصبحت لعبة إحاطة الأحرف بأشكالها هي لعبة طفلتي المفضلة، أسمي لها الحرف بشكله (منفصل، أول الكلمة، وسط أو آخر الكلمة) وعليها أن تبحث عنه وتحيطه.
= موضوع متعلق: سأعلم طفلي حبّ لغته =
مررنا بفترة ماضية كانت ساعة الدراسة مملة، مربوطة على توتر عالي، والتدريب على الكتابة بمثابة عقوبة لي ولطفلتي، إلى أن غيرت الأدوات، غيرت الأسلوب، لأنني عرفت أن الخطأ مني ليس منها فالقيادة في الطريق نفسه دوماً سيوصلنا لنفس المكان حتماً، ومكافأتي كانت أنها أخيراً قالت لي بكل وضوح "أنا بحبّ الكتابة".
* استفدت من ميل وحب طفلتي للتنافس، لكن بحكمة واعتدال دون ضغط لأن آخر ما أريده هو أن تشعر بالعجز والإحباط، وأصبحنا نتدرب سوية لنرى من يسبق في كتابة الأعداد مثلاً من الواحد للعشرة.
* استفدت من ميلها للحزورات، وحماسها الرائع لحل المزيد عندما تعرف الجواب الصحيح في كل مرة.
* استفدت من حبها للسباق مع الوقت، الوقت أمثله بتصفيقات تبدأ خفيفة وتعلو مع قرب انتهاء الوقت الذي أقدره لها.
* استفدت من حبها لدور المعلمة ^_^ فأترك لها المجال لتحزرني وتسألني وتصحح لي.
* استفدت من حبها للحصول على نجمة مرسومة أمام اسمها عند كل جواب صحيح، ممكن أن تكون نجمة كبيــــرة عندما تفاجئني بإجابتها الصحيحة لسؤال صعب، أو نجمة صغيرة عندما أساعدها في معرفة الجواب، ثم نحصي عدد النجمات ونخبر والدها، وممكن العائلة كلها، بشطارتها!
* وضعنا الأدوات التقليدية للكتابة (القلم والورقة) على جنب، وأحضرنا اللوح الذي ربما كنت أكثر شوقاً له منها، والأقلام الخاصة به بألوان مختلفة، والنتيجة كانت أن التدريب على الكتابة أصبح أمتع، وأنها منذ شهر قرأت أكثر من 15 جملة قصيرة في جلسة واحدة.
= ليس لديك لوح جاهز، ولا يهمك :) بقيت سنة ونصفاً أغمز لوحنا وأبتسم له في كل مرة أمرّ بجانبه! اللوح الجاهز ليس الطريقة الوحيدة لتغيير الأدوات، ببساطة يمكن جعل أي طبق كرتون كبير أسود لوح طبشور، وأي طبق كرتون أبيض لوحاً أبيضاً بعد تجليده بتجليد شفاف. لك الخيار في تعليقه أو استخدامه على الطاولة، وبدل تسميته لوح الدراسة، لنسميه لوح العلم والتعلم، كلمة الدراسة بذاتها فيها معنى واجب وإلزام، والذي يعنينا يجب أن يكون أن يحب أطفالنا العلم، يحافظوا على حبهم للاكتشاف، أكثر من تحصيلهم للعشرات في المدرسة =
* إضافة كلمة "لعبة" لأي تمرين ونشاط كافي بأن يشحن انتباه وحماس الطفل، فبدل أن أقول لها ركبي الكلمة وحللي الكلمة، أصبحت أقول لها لنلعب لعبة البوالين ونجمع الأحرف التي عليها، ولنلعب لعبة المكعبات ونعطي كل مكعب حرفاً.
* في اللغة العربية عملياً الطفل لا يتعلم فقط 28 رمزاً مكتوباً للأحرف، هو يتعلم أكثر من 100 شكل ورمز، مهمة تجلب الاكتئاب إن نظرنا إليها بعين الطفل، ولأننا نسعى للمرح في تعليمه لغته، أصبحت لعبة إحاطة الأحرف بأشكالها هي لعبة طفلتي المفضلة، أسمي لها الحرف بشكله (منفصل، أول الكلمة، وسط أو آخر الكلمة) وعليها أن تبحث عنه وتحيطه.
= موضوع متعلق: سأعلم طفلي حبّ لغته =