ولا أجمل من الخبرة الحسية عندما تجتمع مع مفاهيم دينية في صنع نشاط فني ديني يقربك من طفلك ويقرب الدين من قلبه .. لنحيي شعائر الله في قلوبهم الصغيرة باللغة التي تحبها عقولهم ..
تأخرت لكن وعدت نفسي أن لا يأتي العيد دون أن أحمس طفلتي لركن الحج وعيد الأضحى، كما حمستها من قبل لركن الصيام وعيد الفطر. بدأنا بحديث ونشاط أركان الإسلام ووضعنا نشاط طبعة اليد، قصصناها وسألتها كيف تبدو يدي بلا هذا الإصبع؟ "مو حلوة" كانت إجابتها. إن خبأت هذين الإصبعين هل يدي كاملة؟ كيف يكتمل إسلامنا؟ إن أتقصت هذا الركن هل يكون كاملاً؟ هل يكون جميلاً؟ إن خبأت كل الأصابع ماذا يحصل؟ أجابتني بكل عفوية "ما بتقدري تمسكي شيء"، أخذت جوابها الملهِم لأكمل الفكرة وسألتها هل نستطيع أن نمسك الإسلام إن أنقصنا من أركانه؟ ثم قمت بإضحاكها وأنا أحاول مسكها بقبضتي، وطلبت مني أن تسألني لتحاول إمساكي بيدها المغلقة.
ثم توضأنا ولبسنا غطاء الصلاة ولبينا وأحرمنا عند باب الغرفة، أخبرتها عن لباس الصبية ولباس البنات في الإحرام، وأننا لا نقص شعرنا أو أظافرنا ولا نتعطر ولا نضع "منيكور" ^_^ ولا نتجادل ولا نتخاصم.
أخذنا مجسمات حجاجنا المتواضعة وقمنا بتمثيل الحج (كل الأجزاء موضحة بالصور المرفقة) >>
- الطواف: صنعنا مجسم الكعبة من كرتون أسود وزيناه بورق ذهبي. أخبرت طفلتي أن حجاج بيت الله يأتون من كل أنحاء العالم، فيهم الطويل، فيهم القصير، فيهم العربي، فيهم من لا يعرف العربية، فيهم الأبيض، فيهم الأسود..
- السعي: جبل الصفا والمروة عبارة عن كأسين بلاستيك ملفوفين بورق كورنبش بني، المسعى عبارة عن خيطين معلقين بأعواد أسنان، ثبتنا الأعواد بكرات من المعجون.
- بئر ماء زمزم عبارة عن علبة شفافة صغيرة لوناها بالأزرق، كنت أريد أن أضع فيها ماء وقليل من الملح لكن نسيت.
- المبيت في منى: الخيام عبارة عن مستطيلات من ورق أبيض طويناها من المنتصف. وكان تمثيل هذا المنسك ووضع الحجاج للنوم تحت الخيم الورقية هو أمتع جزء لطفلتي.
- الوقوف في عرفة: لم أجد لدي إلا بشارة الخضار والجبنة لألبسها ورق كورنيش بني ^_^ ركزت جداً على أنه يوم عظيم، يوم غفران الذنوب ومحيها، يوم يحبه الله تعالى وأن "الحج عرفة"، وأن من يقف لحظة فيه قبل غروب الشمس تكتب له حجة، ومن لا يقف لا يكون قد قام بركن الحج. دعينا وأخبرنا رب العالمين كم نحبه.
- جمع الحصى من مزدلفة: الحصى عبارة عن عدس بني وضعناها في غطاء معدني.
- رمي الجمرات: أسهل طريقة للجمرات هي صنعها من كرتون محارم الورق الملفوف، فقط جعلتها بأطول مختلفة لتمييز الصغرى من الوسطى من الكبرى، ورددنا "بسم الله، الله أكبر" عندي رمي كل جمرة.
- الأضحية: هي خرافنا اللذيذة التي عرضت نشاطها منذ عدة أيام.
عدنا للكعبة لطواف الوداع، أخبرتها أن الحجاج قبل أن يغادروا يطوفون حول الكعبة لوداعها لأنها غالية على قلوبهم، دمعت عيناي اشتياقاً لطيبة.. ثم فككنا الإحرام وقصصنا جزءاً بسيطاً جداً من شعرنا.
* يمكن الاستعانة بفيديوهات من اليوتيوب لعرض المناسك والأماكن الحقيقية، وسماع تكبيرات الحج
* يمكن رواية قصة الحج بطريقتك بشكل مبسط حتى لو بالعامية، ولا يذكر موضوع ذبح سيدنا اسماعيل للأطفال دون 8 سنوات، نكتفي فقط بذكر أن الله تعالى افتداه بخروف عظيم من الموت =
سأعيد مع طفلتي المناسك وقصة الحج غداً أو في أول يوم العيد، وسنثبت المفاهيم بأوراق عمل الحج التي عرضتها البارحة ;) ولنتذكر أن الهدف من النشاط هو تقديم ركن الحج للطفل، معلومات الحج كثيرة نحن الكبار نجد صعوبة فيها فلا نتوقع من أطفالنا حفظها، إن تذكروا المفردات والأفعال الأساسية فهذا يكفي.
تأخرت لكن وعدت نفسي أن لا يأتي العيد دون أن أحمس طفلتي لركن الحج وعيد الأضحى، كما حمستها من قبل لركن الصيام وعيد الفطر. بدأنا بحديث ونشاط أركان الإسلام ووضعنا نشاط طبعة اليد، قصصناها وسألتها كيف تبدو يدي بلا هذا الإصبع؟ "مو حلوة" كانت إجابتها. إن خبأت هذين الإصبعين هل يدي كاملة؟ كيف يكتمل إسلامنا؟ إن أتقصت هذا الركن هل يكون كاملاً؟ هل يكون جميلاً؟ إن خبأت كل الأصابع ماذا يحصل؟ أجابتني بكل عفوية "ما بتقدري تمسكي شيء"، أخذت جوابها الملهِم لأكمل الفكرة وسألتها هل نستطيع أن نمسك الإسلام إن أنقصنا من أركانه؟ ثم قمت بإضحاكها وأنا أحاول مسكها بقبضتي، وطلبت مني أن تسألني لتحاول إمساكي بيدها المغلقة. 
أخذنا مجسمات حجاجنا المتواضعة وقمنا بتمثيل الحج (كل الأجزاء موضحة بالصور المرفقة) >>
- الطواف: صنعنا مجسم الكعبة من كرتون أسود وزيناه بورق ذهبي. أخبرت طفلتي أن حجاج بيت الله يأتون من كل أنحاء العالم، فيهم الطويل، فيهم القصير، فيهم العربي، فيهم من لا يعرف العربية، فيهم الأبيض، فيهم الأسود..
- السعي: جبل الصفا والمروة عبارة عن كأسين بلاستيك ملفوفين بورق كورنبش بني، المسعى عبارة عن خيطين معلقين بأعواد أسنان، ثبتنا الأعواد بكرات من المعجون.
- بئر ماء زمزم عبارة عن علبة شفافة صغيرة لوناها بالأزرق، كنت أريد أن أضع فيها ماء وقليل من الملح لكن نسيت.
- المبيت في منى: الخيام عبارة عن مستطيلات من ورق أبيض طويناها من المنتصف. وكان تمثيل هذا المنسك ووضع الحجاج للنوم تحت الخيم الورقية هو أمتع جزء لطفلتي.
- الوقوف في عرفة: لم أجد لدي إلا بشارة الخضار والجبنة لألبسها ورق كورنيش بني ^_^ ركزت جداً على أنه يوم عظيم، يوم غفران الذنوب ومحيها، يوم يحبه الله تعالى وأن "الحج عرفة"، وأن من يقف لحظة فيه قبل غروب الشمس تكتب له حجة، ومن لا يقف لا يكون قد قام بركن الحج. دعينا وأخبرنا رب العالمين كم نحبه.
- جمع الحصى من مزدلفة: الحصى عبارة عن عدس بني وضعناها في غطاء معدني.
- رمي الجمرات: أسهل طريقة للجمرات هي صنعها من كرتون محارم الورق الملفوف، فقط جعلتها بأطول مختلفة لتمييز الصغرى من الوسطى من الكبرى، ورددنا "بسم الله، الله أكبر" عندي رمي كل جمرة.
- الأضحية: هي خرافنا اللذيذة التي عرضت نشاطها منذ عدة أيام.
عدنا للكعبة لطواف الوداع، أخبرتها أن الحجاج قبل أن يغادروا يطوفون حول الكعبة لوداعها لأنها غالية على قلوبهم، دمعت عيناي اشتياقاً لطيبة.. ثم فككنا الإحرام وقصصنا جزءاً بسيطاً جداً من شعرنا.
* يمكن الاستعانة بفيديوهات من اليوتيوب لعرض المناسك والأماكن الحقيقية، وسماع تكبيرات الحج
* يمكن رواية قصة الحج بطريقتك بشكل مبسط حتى لو بالعامية، ولا يذكر موضوع ذبح سيدنا اسماعيل للأطفال دون 8 سنوات، نكتفي فقط بذكر أن الله تعالى افتداه بخروف عظيم من الموت =
سأعيد مع طفلتي المناسك وقصة الحج غداً أو في أول يوم العيد، وسنثبت المفاهيم بأوراق عمل الحج التي عرضتها البارحة ;) ولنتذكر أن الهدف من النشاط هو تقديم ركن الحج للطفل، معلومات الحج كثيرة نحن الكبار نجد صعوبة فيها فلا نتوقع من أطفالنا حفظها، إن تذكروا المفردات والأفعال الأساسية فهذا يكفي.
رائع اللهم بارك
ردحذفراااائع ماشاء الله
ردحذفماشاء الله روعة..رائع اللهم بارك
ردحذفجميل ماشاء الله
ردحذفشكرا جزيلا، كل عام وأنتم بخير
حذفسبحان الله لا تنسي تعليمها القران
ردحذف