لا أجمل ولا ألطف من الخبرات الحسية التي نصنعها لأطفالنا! ولتذهب كل الألعاب التجارية إلى الهونولولو ^_^
قارورات حسية ستجذب عيونهم الصغيرة وتترك فيها لمعة الاكتشاف الرائعة .. بالإضافة إلى أنها ستدفع الصغار جداً لملاحقتها وتقوية أجسامهم الصغيرة عند تدحرجها على الأرض.
باستخدام زجاجات الماء البلاستيكية، ماء، مطاطات ملونة، خرز، زيت، ملح ملون وأحرف صنعنا هذه القارورات الملفتة للصغار جداً وللصغار قليلاً.
وجواباً على أول خاطر في بالكم الآن "وإن فتحها طفلي": أولاً يجب إحكام إغلاق الغطاء بالسيليكون الساخن أو أي لاصق قوي. ثانياً لا يترك الطفل الصغير مطلقاً في أي نشاط بدون مراقبة.
= القارورة الأولى: عبارة عن خرز ملون وأزرار، ومعها لن نشتري خشخيشة فهذه القارورة تؤدي نفس المهمة. يمكن أن نلعب بها لعبة "أنا أرى" مع الأطفال بعمر السنتين وما فوق، مثلاً نقول "أنا أرى لوناً أخضر، أو أنا أرى زراً أحمر" وعلى الطفل خض القارورة والإشارة إلى ما طلبنا رؤيته.
= القارورة الثانية: عبارة عن ماء ملون بلون طعام أزرق وزيت أطفال (أو أي زيت) وسمكة (من ألعاب بيضة كندر). الأثر الذي يتركه اختلاط الماء بالزيت عند خض القارورة أثر ملفت، وهو مثال عملي للأطفال الصغار قليلاً (3 سنين) أن الزيت لا يختلط بالماء!
= القارورة الثالثة: ماء ومطاطات ملونة، يمكن إضافة ملعقة طعام غليسيرين لجعل حركة المطاطات في الماء أبطأ.
= القارورة الرابعة: أحرف مع رمل كذابي يعني ملح ملون بملون طعام (نضع الملح وقطرات من الملون في كيس نايلون ونمزجهم). يمكن استبدال الأحرف بأي شيء، ويمكن أيضاً لعب لعبة "أنا أرى" مع الأطفال بعمر الروضة.
جواباً على ثاني خاطر "هذه القارورات لأي عمر؟" الصراحة تفاعل معها طفلاي، طفلي ذو السبعة أشهر هجم على قارورة الخرز ودحرج القارورات الباقية وزحف خلفهم، وطفلتي ذات الخمس سنوات تحمست الحماس العجيب لصنعهم واشترطت أخذ نصفهم، لذلك قررت أن نصنع لها لاحقاً قارورة براقة من زجاج تليق بالأميرات الصغيرات.