في تركيا الجامع الأزرق وفي بيتنا الجامع الذهبي ^_^ صحيح ما فيه شيء ذهبي غير الهلال لكن هكذا سمته صانعته الصغيرة!
الأجمل من النشاط هو أنني ومن دون سابق تفكير وجدته فرصة عملية للتحدث مع فنانتي عن الجامع وأقسامه (القبة والمأذنة)، دوره (الجامع ليجتمع فيه المسلمون للصلاة والعلم) وهنا سألتني بعفوية (يعني غير المسلمين ليس عندهم جامع؟)، سؤالها كان فرصة لأشرح لها أن الناس يختلفون في أفكارهم وفي حياتهم. تحدثت معها عن أهمية التوجه للقبلة (شرحت لها أن للصلاة قواعد أولها اتجاه وجهنا وجسمنا يجب أن يكون باتجاه الكعبة الشريفة وذكرت الآية "فولّ وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره" ) وأن الجامع والمسجد هما مكانان لصلاة المسلمين لكن الجامع أكبر من المسجد.
طبعاً بعد حديثنا سمع أخوها نفس الدرس من معلمته :)
{ جامعنا }
رسمت هذه الرسمات الأساسية لنقص عليها، هي عبارة عن مستطيلات ومثلثات بأحجام مختلفة وبزوايا منحنية (يمكن إبقاء الزوايا قاثمة)
لوننا بطاقة بيضاء كبيرة بالأزرق (للسماء) والأخضر (للعشب)
و قصصنا أطباقاً مختلفة من الكرتون الطري واللامع على شكل المستطيلات والمثلثات التي رسمناها ثم ألصقناها لتشكل جامعاً.
ثم أضفنا هلالاً ونجوماً للسماء، وباباً للجامع.
سألتني أين يصلي الصبيان وأين تصلي البنات في هذا الجامع؟ قلت لها اختاري أين تريدين أن تصلي؟ من دون تردد اختارت أكبر مستطيل زهري ^_^