عن المدونة وعني

وهيك فاجأت نفسي  بعيد ميلادي الثلاثين! 

I took on code challenge.. And won! 

كان التحدي إني صمم مدونتي بإيدي من الشعار لزر المشاركة، وبدون ما يكون عندي أي فكرة سابقة عن الكودات ولا CSS ولا ميمي إس، عرفت شو ممكن الواحد يشعر وهو عم يتعلم صيني وبصمت بإنه المبرمجين بيستحقو ضعف راوتبهم لإن غالباً رح يحطوهم كشفيات عند أطباء العيون. 

وهيك طلع المنتج المحلي الصنع بهالشكل، {تفنَّـن} مدونة عن الفن، البسمة واللحظات الحلوة مع الأطفال، كيف منتعلم منهم، كيف منعلمهم يحبو العلم ونبني على حب الاكتشاف الفطري عندهم، مدونة فيها حبّ للغة العربية، حبّ قررت ترجمه بتصميم رسوم توضيحية (illustrations) ، ملصقات (posters) ، وأوراق عمل لتعليم أطفالنا لغتهم بمواد جذابة ولطيفة من مبدأ إذا أردت أن تحيي شعباً، أحيي لغته! 

بعيد ميلادي الثلاثين ما فيني غير اعترف إني صرلي عشر سنين عم صلح الآثار اللي خلفتها العشرين سنة اللي قبلهم لوصلت لهي الإنسانة اللي عم تكتب هالكلمات هلأ. آثار اجتماعية ومخلفات ثقافية اتراكمت عبر السنين جراء مواقف وعوامل كثيرة أغلبها غير مقصود وإنما كانت ببساطة نتيجة طبيعية للثقافة المجتمعية الرائعة بمجتمعنا العربي. للأسف!

مع ولادة فراشة قلبي لقيت حالي وجهاً لوجه مع كل هالتناقضات والمخلفات النفسية، لقيت حالي عم بمسح التراب عن سراديب غميقة إما كنت متجاهلة وجودها أو ما عندي وعي بوجودها أصلاً، العملية ما كانت سهلة، كانت مؤلمة ببعض الأوقات، ومزعجة بأوقات أخرى، ولكن كانت شيء حتمي وواجب لعيد تصنيع إنسانة واعية لأخطائها، واثقة بقدراتها، راضية عن نفسها، وبالتالي قادرة إنها تمرر هالوعي والرضا لطفلين هنن نور العين حطوا كل ثقتهم وأملهم بإمهم.

بعيد ميلادي الثلاثين، عرفت تماما بقلبي وبعقلي كيف يعني «وإن تعدّوا نعم الله لا تحصوها»، الحمد والشكر لك يا رب حتى ترضى. يمكن للأسف مالي إنسانة ملتزمة بأذكار يومية لكني بإذن الله إنسانة شاكرة وحامدة ومحبة لرب العالمين ومبدئي «أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء».

بعيد ميلادي الثلاثين، ما فيني ما احكي عن أمي، ست الحبايب، الألماسة اللي بقلبي، أول وأحلى معلمة، لهلأ بتدهشني بإيمانها وبثقتها برب العالمين، بحبها للتعلم وتواضعها، منها باخد القوة ومنها اتعلمت القوة بالحق إن شاء الله والثبات على الموقف، ويا ريت عندي ربع إرادتك يا أمي. 

اللي ما بيعرفني وعنده فضول يعرف مين عم يكتب بهالمدونة، اسمي زينة وعندي بنت وصبي يا أما هنن بياخدو العقل يا أما أنا هيك شايفتهم، بحب اتعلم وساعد، إيماني بالتعليم كقضية كل ما له عم يزيد يوم عن يوم، بحب التصوير، الطبخ، وشو بحب اعزم اللي بحبهم واضل بيننا ذكرى حلوة مرتبطة بطعمة طيبة عملتها بإيدي. القراءات النفسية والأشياء الفنية بتستهويني، الروحانيات بتشدني وبتاخدني لعالم ثاني، صرلي سنين عم حاول حب الرياضة وشكلنا وأخيراً بدينا نتفاهم!

عندي الكثير لشاركه، خبرتي متواضعة لكنني إنسانة مجتهدة بحب اتعلم وعلم وشارك. ونورتوا مدونتي ^_^